أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج أن أولمبياد بكين الشهر المقبل ستشهد أكبر حملة في تاريخ الألعاب الأولمبية لمكافحة المنشطات.
يأتي ذلك في إطار محاولات التصدي لظاهرة المنشطات بعد تكرار فضائح النجوم الحاصلين على ميداليات أولمبية وبطولات عالمية وكان آخرهم الأمريكية ماريون جونز.
وقال روج في مقابلة تلفزيونية إن اللجنة الأولمبية ستجري اعتبارا من 27 يوليو/ تموز الجاري وحتى 24 أغسطس/ آب 4500 اختبار منشطات للتأكد من خلو اللاعبين من آثارها .
وأوضح أن هذا يعني زيادة الاختبارات بنسبة 25 % عن أولمبياد أثينا 2004 و90 % عن سيدني 2000 .
روج أكد وجود قائمة من الرياضيين المشتبه بهم
|
ولن تكتف اللجنة الأولمبية باختبارات المنشطات قبل انطلاق المنافسات بل قد تفاجئ الرياضيين في القرية الأولمبية أو حتى في ملاعب التدريب سواء داخل الصين أو في الخارج خلال الفترة المقبلة.
كما أكد روج أنه إذا دعت الحاجة فسيتم التنسيق مع أجهزة الشرطة التي تلاحق تجار المخدرات والعقاقير المنشطة للتأكد من عدم تورط رياضيين فيها.
عقوبات قاسية أما العقوبات فستكون قاسية إذا ثبت تعاطي اللاعب أو اللاعبة للمنشطات وصدر قرار بإيقافه أكثر من ستة شهور فسيتم حرمانه من المشاركة في الأولمبياد القادم أيضا.
وستتم هذه العملية بالتعاون مع الوكالة الدولية مكافحة المنشطات واللجنة المنظمة لأولمبياد بكين.
كما كشف روج عن وجود قائمة من الرياضيين المشتبه بهم يتصدرون قائمة الفحوص.
وأضاف أن الفحوص السابقة لهؤلاء الرياضيين أثارت شكوكا أو أن أداء بعضهم شهد تطورا كبيرا عن مستواهم العادي بصورة تبدو غير طبيعية.
جوزنز جردت من ألقابها بسبب المنشطات
|
وقال روج إن خبراء اللجنة الأولمبية أكدوا أن جميع المختبرات تضم أحدث التقنيات.
وكانت الصين قد أجرت هذا العام فقط 10 آلاف اختبار منشطات على رياضييها وفرضت عقوبات على من ثبت تعاطيهم.
وتسعى اللجنة الأولمبية بالتعاون مع الهيئات الرياضية العالمية والمحلية لتطوير مختبرات كشف المنشطات لملاحقة التطور الهائل في مجال إنتاج عقاقير قد يصعب كشفها في مختبرات عادية.